منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إِلـَى أَيْن سَيَصِـــــلُ بِنَـــا الغــَـــــــــــلَاءْ ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-19, 11:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بحر العطاء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بحر العطاء
 

 

 
إحصائية العضو










16 إِلـَى أَيْن سَيَصِـــــلُ بِنَـــا الغــَـــــــــــلَاءْ ؟

إِلـَى أَيْن سَيَصِـــــلُ بِنَـــا الغــَ ’’’ــلَاءْ ؟

*بَسْـــمِ الله الرَّحْمَــــــــ’’’ـــــــــــنِ الرَّحِيــــــــــم*

*
السَّــــ’’’ــلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْــ’’’ــمَةُ اللهِ تَــعَالَى وَ بَرَكَـــ’’’ـاتُهُ*

*تقبل الله منـ’’’ـا و منكمـ الصيــ’’’ـامـ و القيـامـ و صالـ’’’ح الأعمال*

*صـ’’’ـحّ فطوركمـ،صـ’’’ـحّ سحوركمـ و رمضان كريــ’’’ــمـ *

*الحَـــمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَِميـــن،وَالصَّلاَةُ وَ السَّـــلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَـــلِين*

كل عامـ يعود رمضـ’’’ـان.

فيلقانا على أهبة الإستعداد لصيـامه و قيامــه.

و التصدق على المحتـاج ..و معاونة الفقير .

و يعود على التَجــار فيجدهمـ أيضا مستعدين .

لإشعال السوق.

فما كان يباع 100د.ج يضاعف إلى 200 د.ج.

لماذا ؟

لأنّـه شهر الرّبـح...في نظرهمـ.

فأحيــانا من كان ينوي التصدق ... يجد نفسه لا يستطيع أن سيد جوع أولاده.

أوْ

من كان ينوي أن يطعمـ كل يوم واحدا.

أصبح بالكاد يطعمـ واحدا في أسبوع.

و شارف رمضان على الرحيــــ’’’ـــــل.

و بدأت رحلة التسوق.

لشراء " كسوة العيـد"

التي هي بمثابة السعادة و الفرح و البهجــة للصغار .

و لكنها للوالدين مصدر الهـ’’’ـمـ و الغـ’’’ـمـ.

فهل يبقى الإنسان إنسانا إذا كان متيقنا أن مصدر فرح إبنه...هي مصدر نكده.

كيف لا و همـا يريان أن لباسا
"فيه زوج شبورا " بــ " خمس مياتلف "

فماذا يفعل من له 5 أولاد.

و كل واحد منهمـ ينتظره عند آخـــر العمارة أو عند بداية الحي .

فـَقـَطْ

ليرى ما أحضره له والده.

فكيف سيقابل الإنتظار و اللهفة.

بأياد خاوية.

كتبت هذا الموضوع فقط لأنني...دهشت ’’ صدمت

قبل يومين من الآن.

عندمـا رافقت أمـــي للسوق.

من إلتهاب الأسعار.

و حزنت لعلامات الدهشـة و الفزع المرتسمة في وجوه الآباء.

إليك الخط .

لتتكلمـ عن كل ما يجول في ذهنك الآن.

عن كل ما له علاقـــة بالغلاء.











 


رد مع اقتباس