قررت تركها وشانها .... قابلتني وفي يدها ورقة خطت سطورها بنفسها ... هذا نصها :
لامتني لما نقضت عـــهدي
ما نقضته لكن خانني سعدي
رفضــت واقعي فهدمت سدي
وظنت إني لكل سري أنا اهدي
أفي نظرها أنا لا أجدي
واني دافنة لما كانت تســـــدي
وارمي بحديثها من بعـــــــدي
وشككت في إخلاصي وودي
أتراها أساءت فهم قــــصدي
قد أبكتني وجرحت فـــــؤادي
فكيف اكفر وأجدد وعـــــــدي
على الساعة 00.45
إمضاء مريام
هذا نص موضوعها نقلته دون زيادة أو نقصان