في الحقيقة إخوتي الكرام موضوع حساس ومهم في نفس الوقت، فعلاقة الصداقة تحتاج إلى تبادل المشاعر، وإلى أفكار متقاربة، وطيبوبة في المعاملة، وإلى إفشاء أسرار...، وهذا من طبيعة الحال لن يترتب عنه إلا توطيد العلاقة بين الجنسين، وهو المرفوض شرعا وعرفا وجنسا، وبالتالي فلا يمكن فتح المجال لمثل هذه العلاقة حتى وإن كان الجنسين قويين من الناحية الدينية، فالأمر ليس هين كما يحسبه البعض، ونسأل الله الثبات على ديننا، وأظن أن المرأة لم تنقرض ليحل الرجل مكانها في الصداقة، والرجل لم ينقرض لتحل المرأة مكانه في ربط الصداقة أيضا.