وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقد بلغ من دهائهم أنهم أصبحوا يقصدون أماكن يتسببون فيها بالإحراج للناس ويشعرونهم بالذنب
فاليوم دخلت إلى محل واشتريت (الزلابية) ولما خرجت وجدت متسولة ومعها طفل صغير أمام الباب
فشعرت بالذنب وقلت لنفسي كيف نشتري الزلابية ونتلذذ بها والمسكينة ربما لا تملك ما تشتري به خبزا تفطر به
فهممت أن أتصدق عليها فإذا هي نفسها التي كانت أمام باب المسجد عند صلاة الظهر وكانت تحمل لافته كتب عليها " أنا أرملة ... " و قد أعطيتها حينها بعض المال