بسم الله الرحمان الرحيم
إن ملاحظتك في محلها . وقصدت المجتمع العربي دون غيره . إذا نحن نتكلم على إنفسنا . رغم أن تعاليم ديننا الحنيف
تفرض علينا الجلوس إلى أهلينا من غير خلاف أو إختلاف . ويضعه ربي عز وجل في المراتب العليا . هل تدرين أختي
الكريمة أن الرحم تحاو ر مع الله جل في علاه . عن صلته بالناس وهو أحق بها . فأشار إليه الرحمان الرحيم أن من وصلك
وصلته ومن قطعك فطعته . هنا آنستي الكريمة نتعلم المجالسة وفن الحوار منذ الصغر هنا تبدأ الشورى العائلية تغرص
فينا لتكبر معنا ونجني قطافها وتستمر الرحلة . وتأكدي أن من أغاب الأسر التي تتعرض للتفكك الأسري ومن ثم الطلاق
سببها الأول هو التربية والتربة كما تعرفين هي المعرفة المكتسبة من العائلة فالمجتمع في الدرجة الثانية فإذا بنيت
هذه المعرفة على أساس صحيح وطبعا على تعاليم الدين الأسلامي صح طريقنا في الحياة ونجتازها بكل معاريجها
وإن إكتسبناها - المعرفة - بطريقة بعيدة عن أصول المجتمع وإعتقاده ضللنا الطريق لاشك وإن لم ننحرف في المنعرج
الأول لن نجتاز الثاني هذا هو السبب الرئيسي في إعتقادي من الجهتين الزوجة والزوج لن نستثني أحد هنا . بالإضافة
للتأثر المبالغ فيه بالمجتمعات الغربية وبعض الأسر العربية المتنصلة من الدين وتعاليمه هذا التأثر أحدث فجوة يصعب
التعامل معها خصوصا من جانب النساء نظرا لكثرة مشاهدة التلفاز كما ذكرت وهن لا أبرىء الرجل الشاب بأي حال
من الأحوال إلا أن هذا الأخير سيفيق من سباته بمجرد تحمله للمسؤولية وإصطدامه بالواقع
ويبق القضاء والقدر بيد الله سبحانه وتعالى
تقبلي أختي أسمى عبارات الأخوة وإحترام الرأي