*الوسوسة والاكتئاب والاحباط غول يلتهم العاقرات فما الحل؟
* الحل في التفهم والوعي*
النظرة السلبية تجاه المرأة العاقر عمق مأسات العاقرات وقذف بهن إلى دائرة المرض
النفسي، مثل الاكتئاب والاحباط والوسواس وعدم الشعور بالأمان وعدم الرغبة في
مواصلة الحياة الزوجية والشخصية،
وللمجتمع وللمحيط العائلي بصفة خاصة دورا كبيرا في ظهور هذه الأمراض عند النساء
العاقرات.
وحتى نساعد هذه الفئة من النساء على تجاوز شعورهن بالياس والاحباط جراء عدم
الانجاب على العائلة وخاصة عائلة الزوج تفهم الوضع النفسي للمرأة عدم إحراجها
بالكلمات ولا حتى بمجرد التلميحات،
إقناع المرأة العاقر بأن هناك حلول بديلة يمكن من خلالها الحصول على طفل سواء عن
طريق عملية الأنبوب أو التبني، إذا كانت ترفض هذين الحلين عليها بالالتجاء إلى رعاية
أطفال أقاربها حتى تعوض شعورها بالحرمان من الأطفال ولو بصفة جزئية،
على الزوج كذلك أن يكون متفهما لوضعية زوجته ومساعدتها على تجاوز مشكلتها سواء
بالمعاملة الحسنة
أو بالعلاج النفسي.
............