الى الاخوة الكرام احترامي وشكري على المرور وتقبل الله صيامكم وقيامكم ونحن في هذه الايام المباركة ارجو الا تجعلو احداث المنعرجات الخطيرة الاخيرة يفسد عليكم راحتكم وسكنكم الروحي ويسرق منكم البركة دعوا الظالم لرب العباد واذا فعلا ضاقت بنا صدورنا لما يحاك ضدنا فلنكثر من الدعاء في هذا الشهر المبارك بصدق وحرارة لينصلح الحال ويعود الحق لاصحابه وبما انكم استسغتم الطبق اعرج الى اطيب الفواكه وانفعها فتقبلوها مني قوله تعالى: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد:20 وقال مبيناً حقارة الدنيا: { ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم يرجع } [رواه مسلم