التعليم في الجزائر يزداد سوءا وانحطاطا يوم بعد يوم ولا أحد يحرك ساكنا خاصة أصحاب الضمائر الحية ،فنحن نرى بأم أعيننا التسيب والإهمال الذين تشهدهما المدرسة الجزائرية رغم طبول الإصلاح التي تقرع بين الحين والآخر ولكن لانرى سوى التقهقر وعدم الجدية في تكوين الناشئة .إن مايحدث في قطاع التعليم من أمور تتطلب العلاج الفوري ،بل الناجع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإلا حلت الكارثة "تكوين جيل جاهل يكون عماد الأمة في المستققبل" ولكم أن تتصوروا معي الموقف الذي لايجب أن يكون من أبناء ابن باديس ومالك بن نبي والأمير عبد القادر............ المدرسة تحتاج إلى وعي إطاراتها بالدرجة الأولى ثم تقديم العلاج الناجع بدءا من الإبتدائي إلى الجامعة ،ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى يصلح حالنا إن شاء الله تعالى.