السلام عليكم
هذه من ميزات الدول المفلسة المستهلكة الغير منتجة التي تعتمد على مداخيل ريع نفطي
لا يكلفهم سوى قبول دخول الشركات الأمريكية و البريطانية للحفر و الإستخراج
تصور معي لو حدث يوما ما و جفت آبار النفط و إنقطع الغاز .. كيف سيكون حالنا
الفراغ في مجتمع إستهلاكي بقوة القانون هي السبب في جعل بين كل قهوة و قهوة .. قهوة
مسكين الشاب الجزائري الذي سهر الليالي ليتحصل على أعلى الدرجات العلمية و حينما يحين
موعد العطاء يظل يبحث عن مؤسسة توظفه أو شركة ما و إن وجدها يطلب منه حزمة من الأوراق
من تلك البلديات المتخلفة و المحاكم الرديئة .. يتجول بين هذا و ذاك محاولا إستخراج الجنسية
ليثبت وطنيته أو صحيفة السوابق ليثبت أنه ليس بمجرم و نسخ من الشهادات و الأوراق و إنتظار ثم إنتظار
الفرق بين الجزائر و الصومال هو في أن الجزائر تملك النفط و الغاز فقطططططط
و لك أن تتصور حال المجتمع الإستهلاكي لو تم قطع شريان الحياة منه كيف سيكون حاله
حقيقة مؤسفة
الله يجيب الخير