السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عندما نعتبر صاحب الرأي الأخر أو بالأحرى الرأي المخالف ـ مهما حمل من نصيحة ـ عدوا تجب محاربته عملا بقاعدة شاذة مفادها :
من ليس معي فهو ضدي .
وعندما لا نتقن فنا معيشيا إسمه الإصغاء نكون قد حولنا الحوار مهما كانت أطرافه إلى حوار للطرشان .
ألم يقولوا في الأثر : الرأي المشورة؟
لكننا نتعنت ونصر كما تفضلت على الخطأ حتى لا يداس شرفنا !
وتصبح حيواتنا مجرد متتاليات من الأخطاء .
يجب أن نؤسس لثقافة أخرى عنوانها : رأيك يهمني .
وأختم تعقيبي المتواضع مقولة لكاتب فرنسي تقول :
أدافع عن رأيي بإستماتة ولكن أدفع حياتي لأسمع رأيك .
شكرا لك