[الكبتن عمر]

هكذا لم يعد للقدافي اي نصير...محاصر وهو الان يتخبط مثل المذبوح
وكأن التاريخ يعيد نفسه...

القدافي عندما حاصر الملك السنوسي الرجل الصالح ولكن السنوسي كان اذكى من القدافي حيث انسحب بهدوء دون اي مقاومة تذكر ولم يضحي باهله وبشعبه عكس ما يفعله القدافي........
السنوسي ذهب بإردته وعاش معززا مكرما في مصر حتى مماته
الملك السنوسي كان رجل دين وزاوية ورجل يخاف الله ..عكس القدافي كان مشعوذا ورجل تحاط به النساء

القدافي المتهور عندما صرخ في شعبه قائل سنزحف عليكم
ولكن اتضح ان خطابه الناري انقلب عليه........

هاهم الثوار يزحفون على طرابلس..والقدافي محاصر من كل الجهات

الاحتمالات في نهاية الحصار هي
اعتقال القدافي او قتله
او الهروب كجبان الى اي مكان الذي سيلقى فيه حتفه

الاكيد ان نهايته اصبحت قريبة

و قال فيه عبد الحميد كشك سنة 1992
سياتي عليك يوما يا القدافي تتمنى الموت ولا تجده