السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
المهم .....المشاركة
عبارة أضحت خبزنا اليومي يتداولها صغيرنا وكبيرنا في كلّ مجلس وفي كل آن ، يخرجها الفاشلون منّا لتبرير إخفاقهم في محاولة بائسة يائسة لتقليل حجم الأضرار .
ألا يتفوه بها المدربون مثلا وهم يخرجون بخفي حنين من محفل رياضي؟
ألا نسمعها من أفواه المسؤولين في كل مجال يعللون بها خيبتهم ؟....
أرى أن دخولنا كل التحديات بمنطق المشاركة من أجل المشاركة وفقط لا يُمّكننا فقط من مجابهتها والإنتصار عليها وفيها بل يُنمي في نفوسنا روحا إنهزامية تُقشل كل تحدٍ حتى قبل أن يبدأ .
من المؤكد أننا لن نفوز في كل مشاركة نخوضها ولكن لندخلها من باب تقديم أفضل ما لدينا سيكون ذلك ولا ريب زادا نافعا للمشاركة القادمة .