[الشابي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

جلس و القلق يملأ عينيه
يقلب كتاب الله بين يديه
قال من كان سعيدا
من نبض قلبه لله
من يرتمي على جبهته
يذكر اسم الله
قال
قرأت و قرأت لكني لم أقرأ يوما
كتابا أصدق من كتاب الله
لم تدمع عيني إلا لحروف ذهبية
خطت في كتاب الله
قدر الإنسان أن يحيا ساعة
حلوة لو تكون طاعة
قدر الإنسان الخروج من الجنة
و طريقه العودة إليها
ملئت الطريق شوكا و حسكا
يرشد الضالين شيطان
يدلهم ليلا لهلاكهم
و يرشد المؤمنين فؤادهم صاف بحب الله
الله يهديهم و الملائكة حراسهم
حياة الإنسان شقاء
يسعد فيها من طلقها
تصغر في عينك الدنيا ما بعدت عنك
و تكبر في عيون من منها اقترب

ستبحث يا بشرا عن وجه الله في الكون
عن يده في الرزق
ستبحث عن الله في كل مكان
تسأل أين يكون
فيجيب في كل مكان
في السماء و الأرض
في البحر و البر
لاتراه لكنه يراك
و ستبقى تبحث عنه
حتى يأتي يوم ترى نور الله
يقترب منك
يأخذك نحو المجهول
فتعرف أن الله قد وافاك
و تعرف أن إيمانك قد نجاك
و تدرك أن القرآن أنجاك
و ستعرف أن الموت هو قدرك
و أن الجنة بعد الموت أحلى الأقدار
ترى الله فيها يا بشرى للأبصار

شكرا أخي ياسين وبارك الله فيك... أتعرف يا شاعر كلما قرآت القرآن أو استمعت اليه الا ووجدت الجديد الذي لم أعرفه سابقا فهذا الكتاب لا تنتهي عجائبه.. أسأل الله أن يجعلنا من الذين يرتقون بالقرآن

وصحى رمضانكم

أحمد