منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قالت الصحف : - شهر أوت 2011 -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-15, 10:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
katkooot
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gatboulerbah مشاهدة المشاركة
رغم* ‬تبني* ‬الوظيف* ‬العمومي* ‬للقوائم* ‬الاحتياطية* ‬لمسابقات* ‬الموسم* ‬الماضي* ‬
إخضاع* ‬مستشاري* ‬التربية* ‬والمراقبين* ‬العامين* ‬لمسابقات* ‬جديدة
* ‬
2011.08.12 المصدر : جريدة الشروق
حددت* ‬تعليمة* ‬استدراكية* ‬لوزارة* ‬التربية* ‬الوطنية* ‬أن* ‬مستشاري* ‬التربية* ‬والمراقبين* ‬العامين* ‬أو* ‬النظار* ‬غير* ‬معنيين* ‬بتعليمة* ‬مديرية* ‬الوظيف* ‬العمومي* ‬التي* ‬تقر* ‬بنجاح* ‬كل* ‬مترشح* ‬تحصل* ‬في* ‬مسابقات* ‬التربية* ‬على* ‬المعدل* ‬المطلوب،* ‬واعتبرت* ‬التعليمة* ‬أن* ‬القرار* ‬يقصي* ‬المسابقات* ‬الداخلية* ‬المتعلقة* ‬بالترقية*.‬

بدءا من الموسم الدراسي المقبل لن تكون هناك مسابقات توظيف متعلقة بالتربية وفقا لما حددته في وقت سابق تعليمة للوظيف العمومي، حيث سيكون كل من تحصل على معدل 10 ممن وردت أسماؤهم في القوائم الاحتياطية مبرمجين بشكل آلي لتلقي استدعاءات وإشعارات في أي وقت لأجل تقلد* ‬مناصب* ‬معينة* ‬في* ‬قطاع* ‬التربية،* ‬وهو* ‬ما* ‬يعني* ‬أن* ‬قطاع* ‬التربية* ‬للموسم* ‬الدراسي* ‬المقبل* ‬لن* ‬يشهد* ‬أكبر* ‬نسبة* ‬توظيف* ‬على* ‬حساب* ‬بقية* ‬القطاعات*.‬
غير أن وزارة التربية الوطنية استثنت في تعليمة استدراكية كل من المراقبين العامين ومستشاري التربية، وذلك لكون أن هذه المناصب داخلية، وهو ما يعني أن هذه الفئة من موظفي قطاع التربية الوطنية، حتى منهم الناجحون ممن تحصلوا على المعدل المطلوب في الترقية، فإنهم معنيون* ‬بالدخول* ‬إلى* ‬مسابقات* ‬الموسم* ‬القادم،* ‬لأن* ‬التعليمة* ‬لا* ‬تنطبق* ‬عليهم*.‬
حيث يتعلق الأمر بكل من مفتشي التربية الوطنية للمواد التعليمية، الذين يشرفون على أساتذة التعليم الثانوي لمختلف المواد، وكذا مفتشي التربية الوطنية لإدارة الثانويات والإكماليات، الذين يؤطرون الطاقم الإداري بالمؤسسات التعليمية (مدير المؤسسة، مدير الدراسات أو الناظر، المستشار الرئيسي للتربية إلى جانب مفتشي التربية الوطنية للتسيير المالي للمؤسسات)، ويشرفون على موظفي المصالح الاقتصادية بكل من المتوسطات والثانويات، إلى جانب مفتشي التربية الوطنية للتوجيه المدرسي والمهني، الذين يؤطرون مراكز التوجيه المدرسي والمهني ومستشاري* ‬التوجيه* ‬المدرسي* ‬والمهني،* ‬إلى* ‬جانب* ‬المراقبين* ‬العامين* ‬أو* ‬ما* ‬يطلق* ‬عليهم* ‬بناظر* ‬المدرسة*. ‬
وذَكرت تعليمة وزارة التربية بما أقرته تعليمة الوظيف العمومي بحيث لن تكون للموسم المقبل مسابقات توظيف عدا منها المتعلقة ببعض المواد التي لم يجر فيها سابقا مسابقات توظيف، وذلك حسب احتياجات كل ولاية من مناصب الشغل، أما فيما يخص المتحصلين على المعدل المطلوب ممن* ‬وردت* ‬أسماؤهم* ‬في* ‬قوائم* ‬الاحتياط* ‬فسيتم* ‬توظيفهم* ‬بشكل* ‬تلقائي* ‬وفق* ‬احتجاجات* ‬كل* ‬مؤسسة* ‬تربوية،* ‬وذلك* ‬دون* ‬الحاجة* ‬إلى* ‬مسابقات* ‬جديدة*.‬
هذا وقد تم إدماج 60 بالمائة من الأساتذة المتعاقدين العاملين بقطاع التربية، من أصل 20 ألف أستاذ، دون أي شرط وبدون اجتياز مسابقات التوظيف، إلى جانب استدعاء الناجحين في القوائم الاحتياطية لغرض إدماجهم في مناصب الشغل الشاغرة.
جدير بالذكر أن مديري التربية يضبطون حاليا عملية التحضير للدخول المدرسي المقبل، حيث سيلتحق الإداريون قبل دخول الأساتذة مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك من أجل ضبط عملية صرف المنح المدرسية المتعلقة بالتلاميذ المعوزين، مع العلم أن قوائم التلاميذ تم جردها نهاية* ‬الموسم* ‬الدراسي* ‬الماضي* ‬على* ‬أن* ‬توزع* ‬مع* ‬بداية* ‬الدخول* ‬المدرسي* ‬والاجتماعي* ‬المقبل*.‬


2011.08.14

تحصي وزارة التربية الوطنية، 13 ألف و429 منصب مالي جديد، بعنوان الموسم الدراسي 2011 / 2012، وذلك في سياق تعزيز الاحتياجات البشرية لهذا القطاع الحساس، الذي يعتبر أكبر القطاعات من حيث عدد المستخدمين في البلاد.

وتتوزع هذه المناصب المالية على العديد من الاختصاصات، تأتي في مقدمتها فئة التربويين، وهم الأساتذة، وقد استفادوا من ستة آلاف و400 منصب مالي جديد، فيما تستفيد مجتمعة بقية الفئات الأخرى، من مديرين ومفتشين ومقتصدين ومساعدين تربويين.. من سبعة آلاف و29 منصبا جديدا.
وبحسب مصدر مسؤول بوزارة التربية، فضل عدم الكشف عن هويته، فإن المناصب المخصصة للموسم الدراسي المقبل، تبقى دون الحاجة المتنامية للقطاع الذي يتوسع بقوة، وخاصة إذا علمنا أن قسطا معتبرا من المناصب الجديدة، ستذهب لتسوية ملفات مستخدمي القطاع من المستخدمين المتعاقدين، والبالغ عددهم 29 ألف و272 متعاقد خدموا القطاع لسنوات.
وقد تلقت الوزارة ترخيصا من الوظيف العمومي، باللجوء إلى التوظيف خارج المسابقات، أو ما يعرف بالتوظيف المباشر، كأسلوب في توزيع المناصب على المترشحين الذين يشغلون مناصب شاغرة، أما في حال استمرار توفر المناصب المالية، عندها يتم اللجوء إلى القوائم الاحتياطية، وهم المترشحون الذين سبق لهم وأن خاضوا مسابقات توظيف ونجحوا فيها، غير أنهم لم يحصلوا على وظائف، إضافة إلى مخرج ثالث وهو اللجوء إلى تنظيم مسابقات توظيف جديدة، في حال استمرار بقاء مناصب أخرى، غير أن الأمر يبقى مستبعدا على حد تعبير المسؤول بوزارة التربية، الذي نفى بالمناسبة أن يكون التوظيف المباشر قفزا على القانون.
ويعتقد المصدر، أن أسلوب التوظيف المباشر، الذي لجأت إليه الوزارة الوصية، بهدف تجاوز واحد من أكبر المشاكل التي واجهت وزارة بن بوزيد، وهو ملف المتعاقدين الذين يطالبون بإدماجهم بعدما قضوا سنوات في خدمة القطاع، قضية معقدة، الأمر يتطلب بحسب المسؤول ذاته، سنة أو سنتين على الأقل لحل هذه المشكلة، وهو ما يتعيّن على المترشحين، "عدم التسرّع وألا يحكموا على الوزارة بأنها تتعمد تأخير الحل، لأن دراسة ثلاثين ألف ملف موزعين عبر مختلف ولايات الوطن، وفق شروط دقيقة وبالتعاون مع الوظيف العمومي ووزارة المالية، يتطلب وقتا أطول قد يتعدى الدخول الدراسي المقبل".
ولضبط عملية التوظيف بدقة، ومواجهة أي تلاعبات في معالجة الملفات، وضعت الوزارة بطاقية وطنية تتضمن كافة المعلومات المتعلقة بالمتعاقدين، حتى تتمكن من متابعة جيدة لسير هذه العملية، تبدأ بالإلمام بجميع المناصب المالية وتوزيعها عبر الولايات، وكذا أسماء المرشحين للإدماج.


المصدر جريدة الشروق

محمد مسلم


?????????????????????????????????????????????????? ??????????????