بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كلام الاخ المكنى بجمال البلديدي كلام شرعي معلوم بالضروروة بل من البديهيات التي لا يجادل فيها الا منافق معلوم النفاق
الاشكال المطروح هو في فقه النوازل وكيف يتم اسقاط احكام تتعلق بالجهاد مثلا على واقع الامة اليوم
هناك مشكلة على الارض
ارض محتلة .. نتساءل هل هي محتلة ام لا ؟
ثم هناك يهود ولهم قوة
وهناك مسلمون يقصفون يموتون بالمئات يوميا
واعراض تغتصب .. ودماء تسفك ..ودور تهدم .. وتحديدا في غزة
ثم هناك على هذه الارض رجال ونساء واطفال يئنون تحت هذا القصف وهذا الاحتلال
هل هم مسلمون .. إن كانو مسلمين .. فهل من واجبنا نصرهم
وهناك جماعة مسلمة .. تتمثل في هذه الحركة المسماة حماس
ولهم قيادة ولهم شيئ من سللاح قليل .. وزاد قليل .. هل هذه الجماعة لها علينا حق النصر كمسلمين
ام ماذا نفعل
يا سيدي اعتبرني انسان جاهل لا يعقل
اريد فقط ان افهم .. لمجرد الفهم فقط
والله الواحد احترا صار كل ما يتلفظ بكلمة يصبح سياسي وحزبي
واين المشكلة
حاكم البلاد ارتضى لنا هذه الحزبية
وفي بلادنا والحمد لله يقوم اصغر طفل يستطيع ان يواجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ويواجهه بدون القاب بل وربما حتى يشتمه
ولا يجد الحاكم في ذلك غضاضة في نفسه
هل يصبح هذا الطفل تكفيري وخارجي
هناك عشرات الاحزاب بترخيص من الحاكم كلها تعارضه
هل كلهم من الخوارج
ام مجرد عندما تصبح المعارضة بلباس شرعي ولحى وقميص تصبح تكفير وخروج ومروق من الدين
الواقع يفرض نفسه
لو قال قائل ان هذه الاحزاب لا تغير شيئ وان منهجها في النصر والتمكين لا يصل بنا الى شيئ لحمدنا القول على العين والرأس
مشكلة بعض الشباب ان الجماعات الحزبية التي حملت السلاح ضد الحاكم وتلبست بافكار الخوارج اصبح هاجسا ولم يعودو يفرقون
بين من يعارض الحاكم من اجل اصلاح البلاد والعباد ومن يعارضه لانتزاع الحكم والتحكم بالغلبة
هناك فرق كبير
ثم هذه المعارضة هي بامر الحاكم وبتقنين منه ولها بند في دستور البلاد فعلام الانكار بهذه الصفة
لن تجد لا في الجزائر ولا في غيرها من بلاد الله
من لا يعارض حاكما
والكل
ان سئل عن الخوارج استعاذ الله منهم وقال باعلى صوته هم كلاب النار وشر قتلى تحت اديم السماء
فلا يحمل الفرع على اصل مائل
والله اعلم