السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
"أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض " تذكرت هذا القول الأشهر من نار على علم و أحدهم يخطف هاتفي بحركة سحرية ليختفي عن الأنظار بسرعة البرق رغم إزدحام المكان بالمارة الذين فسحوا له الطريق!
وتمتمت : " سُرقت يوم سُرق صديقي" فيومها أحجمت عن التدخل .
إلتفت نحو مرافقي وخاطبته : "وهكذا يسكون مصيرك أنت أيضا قريبا "
ليرد غاضبا : " فال الله ولا فالك يا رجل !"
لستُ مُنّجما ولا عرّافا ولكن هذه نتيجة السلبية التي نقابل بها مثل هذه المواقف وغيرها الكثير ...
فبدواعي الخوف من بطش اللصوص تارة ومن المساءلات والتحقيقات الأمنية تارة أخرى نتخذ ما نعتبره مبدأ السلامة : دعه يسرق ....دعه يموت.
وأيُّ سلامة نترجاها ونحن نضرب بمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عرض الحائط ؟