اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali ahmed11
اقولها و بكل صراحة .....ما عادت الشمس تغطى بغربال ....ادعياء السلفية مثبطون شئتم ام ابيتم..
|
كلامكم مجمل للأسف
آ تقصدون بكلامكم أنهم يربون الشباب والأمة على الخضوع والخنوع للكفار وإنكار شرعية الجهاد ضدهم ؟ فإن كان هذا مقصودكم فما أكذبكم وما أجرأكم على إتهام إخوانكم فإن شرعية الجهاد أمر معلوم في الدين بالضرورة ولا يوجد أي عالم من علمائنا من ينكر ذلك وإلا فمن الممعلوم أن إنكار شرعية الجهاد كفر مخرج من الملة .
قال الشيخ ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها ) .
وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال :
( فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) .
ويقول الشيخ عبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."
ومن هذا النقل لكلام علماء الدعوة السلفية يتبين أنه كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم .
تنبيه مهم:هناك فرق بين جهاد الدفع وبين دفع الصائل أو بعبارة أخرى هناك فرق بين "وجوب الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تمَّ التعرض لهم" وبين "وجوب كفِّ اليد ما لم تكن هناك راية، وما لم تعد العدة" فالأول من باب دفع الصائل وليس هو جهاداً وهو واجب دون إمام ولا راية ولا عدة ، ومَن قُتِلَ دون دمه أو دينه أو عرضه أو ماله فهو شهيد، أما الثاني فهو من باب جهاد الدفع وأنَّه لا بدَّ أن تكون هناك راية إسلامية واضحة فيه.
فأرجوا لمن يتهم العلماء أن يتنبه لهذا الأمر لأن الفتاوى التي يسميها البعض تثبيطية وإنبطاحيةو........و.. تتحدث عن النوع الأول وليس عن دفع الصائل وهذا ما دلت عليه نصوص الشريعة وسار عليه أئئمة الإسلام وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية أيام التتار بل وسار عليه المجاهدون السلفيون في كل مكان سواء السلفيون في فلسطين او الجزائر أو المغرب وغيرهم من المجاهدين السلفيين الذين حققوا انتصارات عبر التاريخ.
للمزيد راجع موضوعي(عواصف الرياح على من رمى السلفيين بالإنبطاح).
هذا مع العلم أننا لا نتحدث عن أدعياء السلفية فالعبرة ليست بالدعاوي إنما بالحقائق بل عن السلفيين الذين يسيرون وفق نهج السلف فتدبر .....