في زمن عزة المسلمين كان يؤتي بمن يكلف بالمسؤولية قسرا وقهرا ودون ان يطلبها وكان القضاة في العصور الراشدة يجلدون من اجل تولي منصب القضاء اما الان نحن نعلم انه لا توجد مناصب مسؤولية غير معروضة للبيع وفي المزاد العلني لا اظن انكم تجهلون انه في امكان اي احد الان ان يصبح مديرا للتربية او مديرا مركزيا باحد الوزارات فقط عليه ان يعرف من اين تؤكل الكتف