منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما هي الشّروط اللاّزمة لإصلاح أسرنا ..؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-14, 18:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأمور المهمة كذلك : العطف و الحنان


كأن تكون هناك أم حانية تربي أولادها وتعدهم لأن يكونوا صالحين مصلحين؛ "لأن للمرأة المسلمة أثراً كبيراً في حياة كل مسلم، فهي المدرسة الأولى في بناء المجتمع الصالح، وخاصة إذا كانت هذه المرأة تسير على هدى من كتاب الله في كل شيء ]
و أن تكون قريبة من أولادها خاصة البنات لأن الفتاة أقرب ما تكون من أمها فهي تستطيع أن تحكي مع أمها بطلاقة عكس الأب
و بذلك تستطيع أن توجه أولادها إلى الطريق السليم و تمنعهم من الإنحراف بإذن الله
و أب عطوف على أولاده حتى يكونوا عونا له في حياته و دخرا له بعد مماته و قد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ذلك في حديث انقطاع عمل ابن آدم بعد وفاته إلا في ثلاث و من بينها ولد صالح يدعو له


و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم أعطف الخلق على الخلق و نرى ذلك في مواقف عديدة من حياته صلى الله عليه و سلم
فقد كان يحزن لوفاة بناته وتذرف عيناه الدمع على فراقهن

يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه- في نبأ وفاة أم كلثوم –رضي الله عنها–"شهدنا بنتاً لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- جالسٌ على القبر، قال فرأيت عينيه تدمعان، وقال: "هل منكم رجل لم يقارف الليل؟" قال أبو طلحة: "أنا" قال: "فانزِل" قال: "فنزل في قبرها " رواه البخاري.

وقد كانت رقية –رضي الله عنها– مريضة أثناء غزوة بدر فأمر النبي –صلى الله عليه وسلم- زوجها عثمان بن عفان –رضي الله عنه- بالبقاء إلى جانبها لتمريضها

ومن ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا دخل على ابنته فاطمة قامت إليه وأخذت بيده وأجلسته مكانها، وإذا دخلت عليه قام إليها وأخذ بيدها وأجلسها مكانه حسنه الترمذي.

فأي عطف بعد عطف النبي صلى الله عليه و سلم و نحن للأسف نفتقد لهذه العاطفة الأبوية فقد قست القلوب و تنافرت إلا من رحم ربي










رد مع اقتباس