السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأذان في أذن المولود اليمنى ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام
أما الإقامة في الأذن اليسرى فلم يثبت أي أن الإقامة ليس لها دليل صحيح أنها ثبتت
وقال العلماء أن الأذان في اليمنى حتى يكون أول ما يفتح عليه سمعه في هذه الدنيا كلمة التوحيد
و الدليل بحديث صحيح
عن أبي رافع رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
أذن في أذن الحسين بن علي رضي الله عنه، حينما ولدته فاطمة
أذن ولم يقل أقام...فكيف يؤذن ولا يقيم؟ّ
إن كان يستحب الأذان والإقامة معاً
أما الحديث الثاني حديث ضعيف
من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان
وهو ما يتعلق بالإقامة فهذا الحديث قال عنه الألباني موضوع في السلسلة الضعيفة
وقال عنه البيهقي أنه ضعيف الإسناد
وقال الشيخ حسين أسد إسناده تالف
ولكن روي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يؤذن في اليمنى ويقيم في اليسرى إذا ولد الصبي
إذا فالصحيح أن يؤذن فقط في اذنه اليمنى وهو مستحب وليس واجب
زادنا الله واياك علم ونفعنا واياك بما علمنا و علمتم
بارك الله فيك جوهرتنا الغالية و جعل موضوعك في ميزان حسناتك