[أبو معاذ محمد رضا]

لا يدافع عن جنرالات الجزائر إلا أحد رجلين:
ـ إما أن يكون جاهلا بحقيقتهم ولا يعرف إلى الآن مدى جرمهم وهذا بعيد كل البعد عن الواقع ومعزول كل العزلة عن الحياة فما عليه إلا البحث عن تاريخهم الأسود ووجههم القبيح والحمد لله أن سخر الله لنا الأنترنت التي عرتهم وبينت سوءاتهم وأزالت تعتيمهم الإعلامي الذي مارسوه علينا لسنوات طويلة يوم كانوا يذبحون الشعب الجزائري وينكلون به.
ـ وإما أن يكون هذا الشخص مع الباطل ينصره ويقف في صفه ومن مصلحته أن يبقى الباطل هو المهيمن لأنه مستفيد من فتات موائدهم وهذا لا نقاش معه لأنه يحتاج إلا مراجعة نفسه أهو من المؤمنين أم من المنافقين؟ أهو عبد لله أم للشياطين الإنس والجن؟ أهذه الموالاة لهم تنجيه يوم القيامة أم توبقه وتحشره معهم؟