بارك الله فيك أخي المجوار
وضعت اصبعك على نصف الداء ،
وأكمل لك الشرط الثاني لينصرنا الله سبحانه على القوم الكافرين ،
وهذا الشرط يأتي كما ذكرت بعد التوبة والأوبة لله تعالى ، وهو توحد قلوب القوم وتيقن أنفسهم بأن الجهاد هو السبيل لتحرير أراضينا المسلوبة ،
فاذا غيّر القوم ما بأنفسهم ، ونصروا المجاهدين بدعائهم وتضرعهم ،
هيّء الله لنا سبل التحرير ووفقنا الى الجهاد وأيّدنا بجنوده وردّ لنا العزّة
و كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جعل الرزق تحت ظلّ رمحي ، والذلّ والصغار لمن خالف أمري).