إلهي عجز لساني عن الكلام
والصّمت على الظّلم إجرام
لا العقل استوعب صورا..
بدت كغزو ذِئاب لسِرب الحمام
ولا القلب استكن..
فاحترق جمــرا
وحُرقته لن تُشفيها الأقلام
إلهي، أنا العبد الضعيف
دموعي باتت كأوراقِ الخريف
فقدت طَعم الحياة..
بل أنبذها و براءةٌ تُقتَّل..
وأخرى تبكي فقد الرّغيف
في صمتي احتِقارٌ لكلِّ احتِكار
في صمتي انفجار
و بِصرخاتي إعصار
ولكنّهم شنّوا على أنفاسيَ الحصار
همُ القتلة لا يحبّون الشّريف
بل تستهويهمُ ألوانُ التجبّر
ويستمتعون بمسرحِ الطّفل المخيف
والمسكين يَسبح في دمائه
مشتتة أحلامـه
لا! بل أشـلاؤه
ويتكلّمون عن حقوقه
ويروق لهم عذابه
والعالم عن جُرمهم كفيف
و أنا يا ربّ العبد الضّعيف
ومالي سواك أعوه
فارحمنا وكن بنا يا إلهي لطيفا
ــــ
بقلمي الحزين