أخي الكريم إن أبغض الحلال عند الله الطلاق و هو بمثابة عملية جراحية فلا أحد يريدها إلا لرفع ضرر أو خطر محدق بحياته
و قيل أن يلجأ المسلم إلى الطلاق عليه أن يتريث و على الغير محاولة إصلاح ذات البين ( فابعثوا حكما من أهله و حكما من أهلها
إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ) أفهناك ما هو أصدق من كتاب الله العزيز ؟
و مرحلة التحكيم هذه هي المرحلة الأخيرة من مراحل المعالجة ، إذن علينا أن نحاول دائما الإصلاح بين الناس و إن أخلصنا النية
سيوفقنا الله فمثل هذه الزوجة - نعم الشرع لم يجبرها على خدمة أهل زوجها - و لا يمكننا المزايدة في شرع الله و لكن لو تلقت
النصح من أكثر من طرف يمكن تليين موقفها و إليك إخي الكريم هذه النصيحة التية سمعتها بأذني من الأستاذ سعد الدين دداش
و هو سلفي المذهب لما كنت طالبا بالجامعة الإسلامية : هناك من الناس من يطلب منه والديه عدم الاستقلال بالمسكن و إلا سيعطوه
دعوة الشر فمن استطاع أن يستقل ببيته فليفعل و ليعطوه دعوة الشر هذه - و هذا قوله حرفيا