ان استدعى الامر فلا تسالوهم عن خصوصيات ترونها مضرة لإخوانكم في غزة
لا تسألوهم ما يضرهم كالاماكن و الازمنة الى غير ذلك
و اكتفوا بالوقوف الى جانبهم و حثوهم على الصمود و نحن معهم قلبا و عقلا و جسدا وروحا باقلامننا و بتبرعات دمنا و مالنا و كل ما استطعنا عليه فعلا
قولوا لهم إننا الشعب لا نتخاذل حين تتاح لنا ادنى فرصة و سيمر المجاهدين اليكهم حتى ولو اغلقت المعابر بالحديد
فلن يقف أمامنا احد و لن يردعنا اي متواطئ و لن نهاب و نخاف الموت
و الله ان المستشفيات عندنا و في بلدياتنا و مناطقنا لعيش حالة اكتضاض و طوابير طويلة تعد بمائات الامتار يتبرعون بدمهم لاجلك يا غزة
فبدل الرتل الواحد إثنان و ثلاثة
حثوهم على الوقوف و الصمود و ان نحن قادمون
بارك الله فيكم و بارك الله في كل غيور محب لإخوانه في غزة واقفا معهم
و تستستمر المسيرة بإذن الله و سيتحطم الصهاينة الجبناء و إنهم كذلك امام مرأى العالم أجمع
إننا نراهم يبكون كالكلاب عبر محطاتهم و الموت يداهمهم و المقاومة تحاصرهم ، حتى ولو لم يبلغهم الموت كما يريد كل مسلم إلا ان الرعب ادهشهم و حطمهم و اصبحوا ينتحبون كالكلاب .
قلوبهم ضاقت ذرعا بالمقاومة و الخوف يخنقهم و يقتلهم
الصحفيين ينشرون
الاعلاميين يتكلمون
المحللين يفسرون
اعضاء و مشرفي المنتديات و المواقع يتكلمون و ينقلون و ينشرون و يكدون و يعملون
المجاهدون يقاتلون
كل مسلم له هدف و عمل يقوم به تجاه نصرة غزة و إخواننا في غزة
و اني ارى أن ساعة اليهود قد حان آوانها و إن العالم الاسلامي قد عرف عن قرب ماكان يجهل شعبه و العالم بأسره اصبح يعلم ما كان يجهل
و إن اليهود قد ظهروا على حقيقتهم و كشفوا عن انيابهم كمصاصي الدماء
لكن الله من وراءهم محيط
و هو حبل طال طوله و قد آنت نهايته الخيط
وهي هاوية لا متناهية سيسقطون فيها
ولن يعرفوا حلاوة النوم بعد عامهم هذا
ولن تسكن المقاومة
ولا الشعب عن ماحدث و يحدث
ولن تذهب دماء الشهداء و الاطفال و النساء في غزة هدرا و نسيانا
إن نحن معك شعب غزة واقفون و ثابتون ولن يغير الزمان و لا المكان ما نكنه لكم في القلوب .