السّلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاتهـ ...~
على ضّفَافِـ مَوْجٍ هَـائج
يحضُن الألمـ بــ كَفَيهـ
قلبي
وَ
عزائي أنّي أهش كثيراً
بـ عصا طيبة في زمنيَ الأجعد و ما حفضت درسا من خطايايا
فما كنت أدري أنّ الأحزان
تجيد كثيرا دور الضّحايا
كـ همس ربيع تبهرني
تذيب الحلمـ أمنيّة بــ ريح الحكايا
تـنثر روحي أشلاءا ، تبعثرني
صرخاتـ صمتــْ
في كلّ الزّوايا
تحويني في غيوم الدّهشة رذاذاً ،
تهطلني بقايا
تُمطرني ذبولاً و كسوراً ،
سكاكين وجعٍ تزرعني و خفوق الحنايا
و ورود الحقل تعانقني ، تغرقني في العتمة
و كلي شظايا
و للبوح بقية