اليوم في المركز الرئيسي لبريد الجزائر لولاية غليزان حدثت مفارقة عجيبة صب راتب الشهري لرجال الأمن الذي تزامن مع صب راتب رجال التربية وحدثت مهزلة رجال مهمتهم حفظ الأمن والإلتزام به يخرقونه حتى أن عامل البريد اغتاظ من ذلك وفارق كرسيه عدة مرات من تجاوزاتهم وعجرفتهم ورغم كلام الناس ولكن لا حياة لمن تنادي وكل من يتكلم يهاجمه فيلق من رجال الأمن وأيديهم على أسلحتهم وأما كلام السب فحدث ولا حرج كأننا لسنا في الشهر الكريم وهنا تذكرت المثل العربي الذي يقول فاقد الشيئ لا يعطيه.