2011-08-11, 18:51
|
رقم المشاركة : 2247
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
هذه هي المعلومة التي كنت أبحث عنها طوال اليوم
والحمد لله بفضل أحد الأعضاء وجدها وأرسلها لي
جزاه الله عني كل خير
***السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة***
الفتوى رقم 3114
س : ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق : تؤزهم أزا، سورة مريم .عندما يلاقي صاحبه : جئت على قدر يا موسى ،
عندما يحضر طعام : كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية .إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم ؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر تنزيها للقرآن وصيانة له عما لا يليق .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
عبد الله بن قعود
عضو
عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم 6252
س : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال : (1) خذوه فغلوه (2) ووجوه يومئذ عليها غبرة (3) سيماهم في وجوههم . هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
جـ : لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة
عبد الرزاق عفيفي
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين :
[ ولكن هل هذا محمود أو مذموم ؟
الجواب :
هذا اشتهر بين الأدباء في القرون الوسطى ، لكنه فيما أرى مذموم ، خصوصا إذا جاء في الشعر ، وهو من القرآن ، لأن هذا يوحي بأن القرآن نوع من الشعر .
فلذا ينبغي أن يقال : إن الاقتباس من القرآن إذا كان في النظم فإنه مذموم ، لأنه يجب إبعاد القرآن عن الشعر ، لأن الله تعالى يقول : { وما علمناه الشعر وما ينبغي له ، إن هو إلا ذكر وقرآن مبين ، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين }.].
وقال:
[ إذاً الاقتباس من المحسنات اللفظية ، ولكن لا ينبغي أن يكون من القرآن ، إذا كان من الشعر ].
انتهى من " شرح دروس البلاغة " .ص 306 ،307 ط.دار إيلاف .
وسئل – رحمه الله تعالى – في الشريط الخامس من " شرح دروس البلاغة " :
ما هو الدليل على عدم جواز الاقتباس بشيء من القرآن أو الحديث ؟ مع أن الصحابة كانوا يقتبسون بشيء من القرآن ، فها هو طلحة – رضي الله عنه – لَمّا وصله الخبر أن قتلة عثمان نادمون على ما فعلوا ، قال :
" تبا لهم ، فلا يستطيعون توصية ، ولا إلى أهلهم يرجعون "؟
https://www.dwadme.com/vb/showthread.php?t=25949
|
|
|