أيها الإخوة الكرام ما منكم من أحد قرأ السيرة العطرة إلا ومرت عليه حادثة الهجرة المباركة تذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطاردا ومحاصرا وماله من معين إلا الله سبحانه وتعالى . ورغم كل هذا الحصار وقوة الجيوش التي جندت للإمساك به . مع كل هذا يعد سراقة بأساور كسرى وقد تحقق ذلك في خلافة عمر بن الخطاب .
ومنذ أيام شاهدت على قناة الأقصى طفلا مسلما في غزة بين ركام أحد المساجد وهو يقول * إن راية التوحيد سترفرف في فرنسا وأمريكا * الله أكبر ....ياله من جيل ...الويل لك منهم يا إسرائيل .