لله الأمر من قبل ومن بعد
انما على العبد الأخذ بالأسباب قدر الامكان
أما عن الحكام فلا ننتضر منهم الا ما يوافق أحجامهم وأما عن شعوبهم فننتضر منهم الكثير من الانتصار للمسلمين ، بكل ما استطاعوا وأحث خاصة على دعاء لا يعطيه قيمة الا من جربه
فوالله يا أخي أصدقك ، ما رفعت يدي يوما في حاجة لله وخبت بعدها
فأي سلاح بعد هذا ، تناوله عني يأخي وابدأ بالأسحار ، فانها أصدق ، والصوت فيها أبلغ ، والنحيب فيها أقرب
وأيقن بعدها بالاجابة باذن الله تعالى