بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. المهم أخواني...الشابة التي أردتها ، درست معي في نفس الجامعة و إنتلقنا إلى نفس المرحلة وكانت صديقة قريبة جدآآ...وحين كنا ندرس في الجامعة أردت أن أطلب للقدوم على أن أخطبها...كنت على وشك أن أنطقها فقالت ما رأيك بذلك الشخص << لقد خطبها و أهلها وافقوا رغما عنها...إنصدمت و فكرت في نسيان الأمر و لكن للأسف وجدت ( أني أحبها ) و سألت لما سألتني...فربما كانت ترنوا إلى شيء آخر لم أتشفه إلا مؤخرآآ. أتى يوم عرسهاا في ليلة دخلتها هربت أصبح الكل يعتبرها جلبت العار لأهلهااا . مازالت عذراء و هي تعمل في نفس الجناح الطبي ( طبيبة فقط ) وقبل شهر رمضان رأتني في المشفى و أنا انتهيت من عملية قمت بها ... فكانت تشير إلى الأيام الخوالي و ماركزت عليه قالت بأنها لم تكن ترضى عن ذلك الزواج ، فقالت أنها تحبني أنا رغم ما يدور في خاطري إلى أنني سكت وقلت لها لا مشكل في هذا. أردت نسيان المسألة اعتباره كعاار و لكن ما يجعلني أبتسم أنها عذراء و تحبني و الشيء الأكثر أنها طبيبة يمكنها أن تفهم قصصي. وطرحت هذا الموضوع لأسئلكم ما إذا كان الهرب أو أن تعارض الزواج في المرحلة الحاسمة عارا عليها ؟! وأودّ أن أخطبها بعد أن أسمع حكماء المنتدى يخبروني و بما ينصحوني. فنحن بنفس العمر و الحمد لله ... دار الزمن إلى أن جعلنا نرى نفسينا مجددا ، و لكن يا ترى هل يمكن أن يجمعنا ؟ و الحمد لله يا إخواني أخلاقا و جمالا وتواضعا و إيمانا...الصراحة أني منذهل بها و لكن إن كان الزواج بها عارا فلن أقدم على الخطوة. أرجوكم ساعدوني يا إخوان ، لقد قررت أن أنهي عزوبتي مع الشخص الذي حلمت به طوال حياتي و الذي ظننت أنني فقدتها للأبد فبقيت صامتا إلى أن إعترفت و لم أقل لها شيء آخر أو أجاملها أو أبادلها الشعور في تلك اللحظة خجلت