[
فعلا نحن الضيوف وهو المضيف ، فنحن نزوره كل سنة لكننا سنرحل يوما دون عودة ، ولا نستطيع زيارته ، أما هو فسيواصل استقبال الضيوف كل سنة - القدامى منهم والجدد - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، فهنا تتسلم منه الدار الآخرة مهمة الضيافة لتستقبل كل واحد منا في جناحه الخاص به .
لهذا ووبما أننانحن ضيوفه الآن ؛ علينا أن نسعى جاهدين إلى التحلى بالآداب وحسن الخلق والتقرب إلى ربه الذي هو ربنا بالدعاء والطاعات، ليرضى عنا ويرحمنا عندما تستضيفنا الدار الآخرة.