فالأحزاب الاسلاموية واقصد هنا أحزاب الإخوان المسلمون وحركاتهم ومنظماتهم، قد
وجدوا في الحكومة التركية الأخوانية ودويلة قطر وقناة الجزيرة وقناة الحوار وغيرهم .. خير معين لاعتلاء كرسي السلطة في بلدانهم
العربية.. فالإخوان المسلمين أخلاد تركيا وإيران النائمة ولغم الأمة الصدئ.. قد
بدأت بالاستيقاظ والتفجّر.. في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا..!!
الإخوان المسلمون..
منهم بداءت فتاوي تكفير المجتمعات العربية الإسلامية.. ومنهم نبع تنظيم القاعدة
الأمريكي الإيراني.. ومنهم بداءت المؤامرات على القومية العربية وعلى العروبين
والقوميين..
( الضواهري تتلمد على شيوخ الاخوان قبل خروجه من السجن والانضمام للقاعدة )
الإخوان المسلمون..
أهل النفاق والكذب والتزوير.. من يشعروا بالنقص.. الانتهازيون أهل الغدر..
الإخوان المسلمون..
هم من يعتبروا أنفسهم الأقرب إلى الله، والله قريب من عباده.. لا من أهل
التكفير والذبح والقتل والسلخ والصلب وتقطيع جثث البشر..
الإخوان المسلمون..
هم حاولوا تخريب المشروع الجهادي لأهل العراق.. إلا أن رجال البعث الأفذاذ
كانوا لهم بالمرصاد هم وحلفاءهم البواسل النقشبنديين..