لست شبحا في مدينة
أيها الحبيب
الرابض
تحت غيمك تركيب
بمقطوعتين
و ضمير يتكلم
و شيب
فلا أنت الذي
يخرج ورقه
و لا أنت الذي يجيب
مثلك
كمثل القاسم المسترق
و الاستحالة في اليانصيب
تحافظ على ذلك
بتنوع أصواتك
و سكوتك العجيب
و إن دل, على شيء
فالزمنان متضادان
كالشمس
والقمر يغيب
تكتفي بتوزيع
أعضاء جثتي
لا لاثم
و لا نمطية
إلا من وهم
نودعه الحسيب
لست شبحا في المدينة
يطفئ الأنوار
ثم يغيب
ليحتمي بالنعوت
و يهمل.. السياق
و كل نفس تموت
و تدري من هو.. باق
محمد داود