[amel moula]

تجارب الحياة

تجبرنا الظروف في بعض الاحيان على كتابة
تجارب مرت بنا ويغيرنا من الناس ولقد مررت
بمشاكل وظروف كثيرة سمعت عن احاسيس
ومشاعر تحطمت احسست بآلام واحزان
المحيطين بي فترجمت مشاعرهم واحزانهم
وآلامهم وافكارهم الى حوار صادق مع نفسي
فتبلور كل ذلك الى هذه السطور لان ابلغ
احساس يصل القارئ مانبع من قلب صادق
وان امتزج ببعض الخيال والخيال شئ جميل
ورائع مادام له صلة بالواقع ....

ان كل حياة تنتهي لتبدا بعدها حياة اخرى
كل خطوة تنتهي يعني ذلك بداية الاخرى
وسواء اكانت تلك النهاية او البداية
سعيدة ام لا فالمهم انها ستنتهي لتبدا
بعدها بداية اخرى وهكذا الى ان يرث الله
الارض ومن عليها ....
فعندما تبدا مرحلة جديدة لانسان ما او
حياة جديدة لشخص فهناك مابين بداية
تلك الحياة الى نهايتها شريط قصر ام
طال ملئ بالتجارب والمواقف بالافراح
والاحزان التي يمر بها الشخص والتي
تحدد نهاية تلك المرحلة التي يعيشها
تلك المعاناة هي التي تكون الانسان

وتصبغه وقد تبقى عالقة ابد الدهر حتى لو
كانت تلك المعاناة قد مرت به طفلا ,
ويختلف الاشخاص باختلاف تاثير الاحداث
عليهم فمنهم من تكون الاحداث دائما له لبداية
سعيدة مليئة بالامل وقوة العزيمة ومنهم من
توهن عزيمته وتصور له المستقبل مظلما
فيحيد عن طريق الحق او يقبع في ركن
بعيد اعن العالم كما ان العالم بعيد عنه
وهكذا الحال بالنسبة لجميع البدايات في هذا
الكون , والانسان ينتقل من مرحلة لاخرى
بعد ان عانى ومر بتجربة اثرت في حياته ,
بشكل او بآخر . هناك اناس ظلموا ,
اساءوا او احسنوا ضحوا اوضحي بهم
ابكوا او اسعدوا فشاركوهم تجاربهم حتى
ولو بالاحاسيس ......