لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على شيوخ وأمراء الخليج هؤلاء لا أمان فيهم على الإطلاق فهم مستعدون لبيع كل شيئ حفاظا على عروشهم وكراسيهم
يا سبحان الله فجأة يطل علينا كبير الأمراء وخادم أسياده الأمريكان ليظهرا زورا وبهتاناونفاقا غيرته وحزنه ونصحه ويتبجح بكلام مردود عليه إما الفوضى أو الحكمة والفوضى هو أكبر محرض وداعم لها وكل روح تزهق سواء في ليبيا أو سوريا هي في رقبته ورقبة مشايخ الفتنة
الهدف واضح وجلي فمنذ أن أطلق القزم الصغير والطفل المدلل لحكام السعودية المدعو الحريري مواقف ضد سورية كانت هناك دلالات واضحة على أنه تلقى أوامر من أولياء نعمته في السعودية
والأكثر من ذلك أن هذا القزم الصغير أصبح يرسل شحنات أسلحة ومقاتلين لزرع الفتنة والموت في سوريا وطبعا كل هذا الأمر بإيعاز من أسياده شيوخ الفتنة والحقد ولعل الأشخاص الموقوفون في سوريا ولبنان خير دليل
بلاد الحرمين الشريفين براء من أمثال هؤلاء الحكام اللذين ابتليت بهم الأمة الإسلامية
خربوا ليبيا والعراق وحاولو تقسيم الجزائر وها هو الدور جاء على سوريا
هؤلاء الحكام لا أمان فيهم عللاى الإطلاق فهم يستمتعون ويتلذذون حينما يرون الدم يسيل في هاته البلدان
يا سبحان الله أجلاف الصحراء ورعاة الإبل واللذين لولا نعمة النفط لكانو أكثر من الصومال أصبحو يتحدثون عن الديمقراطية وما شابه ذلك
وقد صدق أحدهم عندما شبههم بأنصاف الرجال