السلام عليكم
اخوتي هذه القصة والمشاركة من صديقتي
الصغيرة سارة امينة فتحي في الفيس بوك كتبتها متاثرة
لحال الفتاة المسلمة التي اصبحت تجد الضلالة والعراقيل والانتقادات اينما ذهبت
0
البارحة ضايقوني وفي الشات راسلوني
بلغة لايجيدونها يزعمون فرنسية
وأناالتي بحمدالله في الفرنسية ضليعة
ولكني لاأرضى إلابلغة القرآن العربية
السلام عليك يا comment vas tu?
سكت ومضيت في الفيس بوك لا مبالية
أقرأ و أستفيد وأعلق متناسية
من إخوة و أخوات أخلاقهم عالية
عاتبني و قال ردي التحية الإسلامية
إستحيت لديني ورديت لوجه ربي
استرسل فقلت اخي في الإسلام اناهنالم آتي
للتعارف اوالذنوب ولا لللهويا
فجأة من فتى مسلم اصبح طاغية
قال كيف؟لم إذن للفيس بوك أتيتي يا؟
فكرت في فكرة أو كذبة منه منجية
أخي انامتزوجة وبديني أعلنت إرتباطي
غضب وقال من اليوم لستي من أصدقائي
قلت إفعل ماشئت فانا بمبادئي راضية
ظننت أني فيكم ولكم أختا مسلمة غالية
لكن مثلك لا يقدر إلا مثله رخيصة عاصية
أحسبت أني للفسق جئت أعرض نفسي
لوكنت لله عاصية عرضت نفسي أمام المقاهي
وكنت عرضتهالوأني عمياء عن الحق في السوق أوالملاهي
يكفيني شيئ من مفاتني اونظرة من عيونيا إنما لي نفسازكية
لا ترضى ان تكون لإبليس سهما من سهامه المتردية
وإن جلوت أماميا نظرت للتراب وطاطأت رأسي
ليس لذلي ولا لإحترامي لك ولا لخوفي
بل لأني أرجو أن يرفع ربي يوم الحساب مقامي
فغدا لله أرجع والتراب فراشي
فما نفع عين حوراء أو نفع جمالي
مانفع البناطيل وخرقة كفن ستكون لباسي
حلمي ان أمشي على درب إمرأة صحابية
أو فاطمة الزهراء أو مريم العمرانية
استسمحكم عذرا ان اسال هذا الاخ سؤال
لما أتيت أنت؟لاتجبني فانا اعرف
ولو كان الفيس بوك حقا لاحداو لصنف من الناس معين
لكان المسلمون أولى لما ينشرونه من المنافع
والآداب والعلم والخلق الكريم