" من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ".
أخرجه أبو داود (2 / 275) والنسائي والترمذي (2 / 316) وصححه، وأحمد (1652) 1653) عن سعيد بن زيد، وسنده صحيح. وفي رواية "" من قتل دون مظلمته فهو شهيد "
والجميع يعلم كيف جلب القذافي المرتزقة من شذاذ الآفاق لقتال ابناء ليبيا وانتهاك حرماتها وقد قالها بعظمة لسانه انه سيأتي بالملايين من الامم الأخرى.
هل سيقف الشعب الليبي يتفرج والمجرمون يعبثون بارضهم واهلهم
أليس الحسين بن علي وعبد الله ابن الزبير وغيرهم من عظماء الصحابة والتابعين الذين قالوا لا للظلم والطغيان ووقفوا في وجه الحجاج وزياد وغيرهم من الفجرة وقاتلوا حتى قتلوا من الشهداء.
أليس الحسين سيد شباب اهل الجنة.
ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم عمار تقتله الفئة الباغية.
أليس من واجب المسلمين ان يقاتلوا هذه الفئة الباغية وكل من باع نفسه للطغاة.
رحمك الله يا سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الذي قال بعد بعد توليه الخلافة " إذا رأيتم فيّ اعوجاجاً فقوموني , فقام رجل وقال لعمر : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا " فقال عمر " الحمد لله الذي جعل في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من يقوم عمر بسيفه "
ثوار ليبيا في صف الحسين وعمار وجماعة القذافي في صف الحجاج وزياد والفئة الباغية