غدَت والشوق بعنيها حاملةً الورود .. تجلس في نفس مكانها المعهود .. تنظر إلى تلك الزوايا في صمود .. ... وبريق الدموع شارف على السقوط .. والجسد الصغير يرتعش من كثرةِ الضغوط .. والحلم أكَثَرَ بالوعود .. والطفلة ما زالت تنتظرُ الأملَ الموعود..ـ