البارحة رأيت فيما يراه النائم كأن الأمين الزاوي ضيفي في الدار،وكان في الحائط الغربي -في دار الضياف- مستقبلا للقبلة ،وقد أخبرته عن هذا الذي كتبت وكان كالمنصت المقر،غير أنني أحسست بخجلي وأنا أقرأ أمامه هذه العبارة:(.... ضربة صيفية او جلطة ربيعية ....) فأولتها على (...) وأن خاتمته على خير وقد يحدث له ما ينقلب له فكره ورأيه وكثيرا ما حدثث لغيره قبله فنسأل الله لي وللمسلمين جميعا الثبات حتى نلقاه.............آمين