اطلاقا أخي الكريم نايل
انما هذا ابتلاء الله لعباده ، حتى تتغربل الأنفس وتتوضح النوايا
فما وقع في حرب لبنان ، يوضح كيف تباينت مواقف الناس ، فمن كان ضد منهاج الجهاد انتقد حزب الله على أنهم شيعة ظالين
والآن فتح الله هذه الجبهة على السنة في فلسطين ، فسمعنا ممن انتقدوا بالأمس حزب الله حججا أخرى تعكس بالنهاية عن معارضتهم للمقاومة بكافة أشكالها
والنقطة الايجابية الوحيدة التي لمسناها هي التعاطف مع شعب غزة ببعض التحفظ بسبب الذنوب التي يرونها السبب فيما حصل لهم .
أما الفارق فهو نصر الله الذي يتحقق اذا كنت الأغلبية من أنفس المسلمين تؤمن بالجهاد كحلا حقيقيا لطرد المحتل
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فاذا تحقق هذا الشرط أتانا نصره من حيث لا نحتسب
وهو القادر على ذلك.