~||~||~||~||~
إذا كنّا نحب الله أكثر من أنفسنا
فلماذا نعمل لأنفسنا أكثر من العمل لله ؟!
ْ~ السّحـــــــــــــــــــابةُ الأولى ~ْ
رَذَاذُ بُشْرَى :
قَال تعالى وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) الأعراف 56
ديمَةُ سَلَام :
هانحنُ في بدءِ الشهرِ الفضيل.. يلفُّنا ( ثلثُ الرحمة )
نتلحّفُ البَياض ، ونتنفّسُ السّكينة ،
هِمَمُنا باسقة !
ورَجَاؤُنا مُمتَدٌّ لنحظى برحمةٍ إلَهيةٍ تنعشُ أوصالنا بَرداً في الدارين.
واليوم : نُحاولُ أن نرقى لدرجةٍ تهبُّ بسببها علينا رياح الإيمان وتنتشلنا سحائب الرحمات .
درجةُ الإحسان
وهي قربة إلى الله بإتقان العبادة والإحسان فيها
والمقصد من الصيام هو التقوى !
فالتقوى من أعظم مقاصد الصيام وتُنال لو أحسنت في الصيام،
لأن التقوى من لوازمها أن تكون محسناً
و الإحسان في عبادة الله يتحقق بـ :
* بتنقية القلب والإكثارمن العلم بأحكام الصيام.
* وبالتعبد لله في الفروض فلا ننقر العشاء لنخشع ونحسن في التراويح!
بل نجاهد أن نجمع قلوبنا في الفروض لأنها أقرب القربات
*وبالإكثارمن النوافل فهي منّةٌ من الله وهدية
* ونجعل لنا وردين من القرآن ورد للتلاوة، وورد للتدبر.
* ونُسارع في أداء كل عبادةٍ في وقتها ولانُسوِّف ونؤجل ولانستجب لحيل النفس
ففي وقت صلاة الضحى لاننتظر صلاة التراويح!
* ولا ننقض العمل،فنأتي بجبالٍ من حسنات ثم ننقضها بكبائر،
(كالغيبةوالنميمة والنظر المحرم والحسد والعجب بالعمل )
فهي تحرق الحسنات وعقبةٌ في طريق الإحسان.
* ونُحسن إلى الخلق بأيّ عملٍ لو بسيط، كبسْمةٍ في وجه خادم، أو تعليمُ آيةٍ لِطفل !
*ونطعم الطعام فهو من أفضل القربات.
نسألُ الله أن يجعلنا من المحسنين المرحومين المعتوقين من النار.
❀❀❀
عن عبد العزيز بن أبي رواد قال:
" كان المسلمون يدعون عند حضرة شهر رمضان:
اللهم أظلَّ شهر رمضان وحضر فسلمه لي وسلمني فيه، وتسلمه مني
وارزقني صيامه وقيامه صبراً واحتساباً،
وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط،
وأعذني فيه من السآمة والفترة والكسل والنعاس،
ووفقني فيه لليلة القدر واجعلها خيراً لي من ألف شهر "
رواه الطبراني في الدعاء.
❀❀❀