بحر الدّموع
الذي جفّت
مآقي الغارقين فيه
حتّى ملأت حياضه
لا أمل أن تجد في كبده حياة لمخلوق
هو الذي تمخره فُلْك الحيارى
علّها تصل شاطئ السّعادة
حزين أنا والهمّ في قلب ساكن ٌ..حياةُ البعادِ أماتت فـؤادياَ
أعيشُ على كَدرِ الدّنا مستـوحشًا..متقلّبا متماوجا متـهاويا
فيا شجوي ويا مرارة لوعتي..إذا كنتُ من ثوب السّعادة عاريَا
حجر من الأحزان يشدخ هامتي.. فـدمعيَ سيّالٌ يزيد عنائـياَ
تغدو الخلائق في الصّباح لجذلهم..وتمسي بما ترجوا وتسموا عالياَ
تسبّح ربّا قد حباها شكره .. حمـدا كثيرا طيّـبا متـتالــياَ
أمن طبيب يفرح قلبي ببلسم..ويشفي غليلي بالهدى ويشرح صدريَا
هاته هي الخاطرة المعلمة
بالحقيقة المـؤلمـة
إن استفدتم من صاحبها
يوما من الأيام حرفا
فلا تبخلوا عليه بدعوة صادقة
جليبيب طالب العفاف