منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضلا لا أمرا شارك في حفظ الأربعين نووية..............
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-07, 06:51   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
راجي الصّمدِ
عضو متألق
 
الصورة الرمزية راجي الصّمدِ
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي الحديث العاشر.....

عن أبي هريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا}، وَقَالَ تَعَالَى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}. ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامِ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامَ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟)

رواه مسلمٌ.


الشرح للشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه الله

المفردات :



طيب : مقدس منزه عن النقائص والعيوب .

لا يقبل : من الأعمال والأموال .

إلا طيبا : وهو من الأعمال ما كان خاليا من الرياء والعجب ، و غيرهما من المفسدات ، ومن الأموال الحلال الخالص .

بما أمر به المرسلين : من الأكل من الطيبات والعمل الصالح .

أشعث . جعد الرأس .

أغبر : مغبر اللون لطول سفره في الطاعات .

يمد يديه : يرفعها بالدعاء إلى الله تعالى .

غذى : بضم الغين المعجمة وتخفيف الذال المكسورة .

فأنى يستجاب له : من أين يستجاب لمن هذه صفته . والمراد أنه ليس أهلا للإجابة ، وليس صريحا في استحالتها بالكلية .



يستفاد منه :

1-الأمر بإخلاص العمل لله عز وجل .

2-الحث على الإنفاق من الحلال

3-النهي عن الإنفاق من غيره .

4-أن الأصل استواء الأنبياء مع أممهم في الأحكام الشرعية ، إلا ما قام الدليل على أنه مختص بهم .

5-أن التوسع في الحرام يمنع قبول العمل وإجابة الدعاء .

6-أن من أسباب إجابة الدعاء أربعة أشياء : أحدها _ إطالة السفر لما فيه من الانكسار الذي هو من أعظم أسباب الإجابة . الثاني : رثاثة الهيئة ، ومن ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره) . الثالث : مد اليدين إلى السما ء فإن الله حيي كريم ، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفر خائبتين . الرابع : الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته ، وهو من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء .



















رد مع اقتباس