في الحقيقة ان مسألة وضع شروط ما هي تظليل تضعه الجامعات بحجة تقليل عدد المشاركين و تميز الناجحين لأن الجزائر اليوم و خاصة في سوق الشهادات أصبحت أناس تتحصل على شهادات الماجستير بالدراهم بداية من شهادة البكالوريا الى اليسانس ثم تختمها بالماجستير ثم تتحفها بالدكتوراه وتجد هذا الشخص لا يفقه شئ في العلم و المعرفة و من هذا المنطلق فأنا أرى أن مسألة الشروط ماهي الا رماد للعيون
و أقدم نداء لكل من يتكلم عن المستوى و المستوى يا خويا المستوى لراك تتكلم عليه يبدأ من الاولى من الاساتذة التي تبيع النقاط للطلبة و خاصة الطالبات (..) ثم للمسؤولين عن الجامعات الذين يعرفون جيدا ما يحدث بجامعاتهم ليتكلموا اليوم عن الشروط فهذه الشروط وضعت لتقييد مساكين لم تكن لهم علاقة طيبة مع الاساتذة و لا فائدة يقصدونه عليها
لهذا فأنا أناشد كل الطلبة بضرورة الوقوف صف واحد في وجه الذين يضعون الشروط بشرط أن تنزع الشروط و تنزع معها بيرقراطية البيع والشراء ( الطلب والعرض ) في سوق الشهادات فنزع الشروط وبيع الشهادات تساوي صفر