اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imane1
معليش الراجل مايفكرش بطريقة معقدة
شرى هدية اداهالها بلا ما يطلع ويحبط
المراة تفكر بطريقة معقدة والحمدلله (دير حساب لكلش )
كي وصلتها الهدية قاتلو يا وليد الناس
أرها أمك ..
شفت شحال ساهله , وخالية من التعقيد
شوف لوكان قاتلو اذا شاورت يماك كي شريتها ولا لالا
هنا تكون قاتلو " دخل يماك في امورنا الشخصية "
لكن مادام قاتلو بعد ان اشتراها
أرها أمك
فالموضوع مختلف تماماً
وديرها غدوه ان شاء الله مع خطيبتك (ان لم تكن تزوجت بعد )
وشوف الموقف شحال يقيس يماك
ما تشوفش من جهة وحدة
الموضوع عندو أبعاد كثيره |
أنا النقطة التي أزعجتني اكثر هي طرقة تعاملك مع القضية .. يعني قبلتي الهدية في الاول ثم رجعتيها و طلبتي من خطيبك يعرضها على أمه لكي تحضرها هي بنفسا ...
هذه النقطة لم تزعجني لأنك أنت من فعلها مع خطيبك لكن لو حدث معي نفس الشئ لأعتبرتها اهانة ... يعني لو أهديت شئ لخطيبتي و قبلته ثم في الغد تعيده لي و تطلب مني ان اريه لأمي لتحضرها هي بنفسها .. رجعنا نلعبوا هنا ..
لم اقل أني لم أتفهم سبب طلبك من خطيبك عرض الهدية على أمه لكن لو خطيبتي قبلت هذية مني و فرحت بها و افترقنا فرحانين هي بالهدية و انا لما أرها فرحت بالهدية ثم في الغد تتصل بي و تتطلب مني أخذ الهدية مهما كان السبب مقنع إلا أن فعل إرجاع الهدية موجود .. يعني انا ضرك دراري . اعطيها هدية بمحبة خاطر باش نفرحها و هي تجي تفلسف و ترجعلي الهدية .. بصراحة لو حدث هذا الشئ معي راهي تزيد تشوف بزاف هدايا من عندي ...
الأمر مختلف لو تقبل الهدية و تقول المرة الجاية أعطيها لأمك تجيبها معها حتى لا تحس انها مهمشة .. هنا نقوللها يعطيك الصحة .. لكن ترجعلي شئ اهديته لها و قبلته .. فهذا شئ لا استطيع تقبّله ....
أعلم أنه لا علاقة بيني و بين خطيبك و قد يكون خطيبك قبل الفكرة و فرح بها .. ربي يسهل .. مربط الفرس في القضية أن هذا الأمر لو مر برد و سلام في حالتك هذا لا يعني أنه سيمر برد و سلام على كل الناس ..
كل واحد و طبيعته و كل واحد عندو محيط خاص يختلف عن الآخر و كل واحد و كيفية تفكيره و انا قلت من الأول أن قصتك ليس قاعدة يمكن ان تستعمل في كل الحالات لأن طبائع الناس تختلف .. فقد تفعل اي بنت ما فعلتيه مع خطيبك و السيد يكون شوية مقلق ماشي ترجع في مشكل لأنها تبعت طريقة تفكيرك المستوحات من محيطك الخاص و من معطيات قد لا تتوفر في عائلات اخرى ...
لهذا ارجع و اقول ان القاعدة التي نبني عليها هي ان الأم يجوز أن يستشيرها ابنها و يعرض عليها كل ما يقتنيه لخطيبته أو حتى زوجته و هذا لتطييب خاطرها لكنه ليس مجبر على هذا الفعل لأنه ليست كل الأمهات سواء ..
على كل حال مرحلة الخطوبة ليس مرحلة بناء علاقات بين البنت و حماتها لأن الجميع يظهر على أحسن صورة لكن بعد الزواج يبان الصح و تنزع الأقنعة ... يعني أن نظرية العلاقات الاجتماعية و تطييب الخاطر و التحبيب كلها خرطي في خرطي . و هي اقرب الى المعاملات البروتوكولية منها إلى العلاقات الاجتماعية ..
و قد قلتي في الأول أن مرحلة الخطوبة ليس فيها شئ اسمه بيني و بينك .. هذا صحيح لكنه للبنت فقط و ليس للرجل .. البنت عليها أن تخبر اهلها بكل ما يحدث بينها و بين خطيبها لكن الرجل يتعامل بإسمه فهو قائم بذاته و لا يستشير أحد في قراراته إلا إذا أراد هو الاستشارة لكنه ليس مجبر عكس البنت ... و ربما هذه النقطة هي التي لم تفهميها ..
و لو قلتي في قصتك أنك طلبتي من خطيبك أن يعطي الهدية في المرة القادمة لأمه لتحضرها " مع ذكر الأسباب " لما كنت تدخلت اصلا في هذا الموضوع ...
و حتى لا تختلط الأفكار في كل ما كتبته ... لا اقول أنك أخطاتي فيما فعلتي لكن الخطأ أن نجعل من قصتك قاعدة معاملة بين الخطاب ... و قصتك صالحة فقط في مرحلة الخطوبة لكن بعد الزواج لو تفعلين نفس الشئ فلن تتنعمي بشئ إسمه الحياة الزوجية الهنيئة ...