فمحمد بلهادي لم يهرب من دار الشيوخ بل من منطقة الزباش بتقرسان قرب الجلفة وهو الوحد الذي تمكن من الفرار والبقية اعدمهم بلونيس وبعد فترة من الوقت يلقي القبض عليه من طرف مفتاح ويهديه الى محمد بلونيس ويتم اعدامه وبعد تمرد الجنرال على فرنسا لم يعجب اتباعه من بينهم مفتاح وعبد القادربلطرش و بلقاسم نويجم برفضهكم الانفصال على فرنسا وليس كما يقولون البعض بان التمرد بسبب مقتل محمد بلهادي .