
وقفت يا سعدان محتـــارا بما حل لأحب الــبلـدان
يوم أن كنا أسيـادا لــها صرنـا منتخـبـا جـبـان
من كــان يتكـلم معـنا إلا وقف خائفـا حيــران
أين كنت يا مصر قـديـما وقلت مـا تقوليــنـه الآن
قوليه لمـاجر وبــلومـي فإنــهم خيـرت الشـبـان
إن هزمــتنـا بخمـاسية فالسداسية من عـنـد سعـدان
فإن لنـا يومـا نلتقـي فيه هو يــا مــصـر جــوان
سنبكيك هــنا وهــناك وترجعــين صفــر اليــدان
لاتقولـي الحكم كان معـنا فالفـوز سيحضره الــغــزلان
لاتجعــلي الـمناخ سببـا بل يا مصر خــانك المـيــدان
ولاتسبي الــجــزائر إننا أسيــادك مــهـما مر الزمـان