منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الثالثة (أ )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-01-06, 14:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ليتيم مراد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم مراد
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجواب الأول



النصيحة عماد الدين



عَنْ أَبِيْ رُقَيَّةَ تَمِيْم بْنِ أَوْسٍ الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله وللأئمة المسلمين ولعامتهم و
اقتباس:
عامتهم

}.
[ رواه مسلم ].
ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث


أهمية النصيحة وكذا معرفة ترتيب الأولويات من المهم إلى الأهم


- 1 النصيحة لله تتضمن أمرين




1 - الاول :إخلاص العبادة له



2 - الثاني : الشهادة له بالوحدانية



- 2 والنصيحة لرسوله تكون بأمور منها



الأول: إجتناب نهيه



الثاني:إمتثال أوامره



الثالث:الإيمان بجميع ما أخبر به الرسول ماضى وحاضر ومستقيل



الرابع:أن تذب عن شريعته



الخامس:أن تؤمن بأنه رسول الله



السادس:أن تذب عن شريعته



السابع:تجريد المتابعة



الثامن: نصرة النبي صلى الله عليه وسلم إن كان حياً فمعه وإلىجانبه، وإن كان ميتاً فنصرة سنته صلى الله عليه وسلم.


الحديث الثامن:

حرمة دم المسلم وماله

نص متن الحديث








عن أبن عمر رضي الله عنهما :(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويأتواو
اقتباس:
يؤتوا
الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم واموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى )






[77]رواه البخاري ومسلم





ب 1- ما يستفاد من هذا الحديث





مقاتلة الناس حتى يقوموا بتطبيق الأعمال المذكورة في الحديث




2 - أكمل الناقص




أُمِرْتُ بالبناء لما لم يسمّ فاعلهُ، لأن الفاعل معلوم و هو الله عزّ وجل، وإبهام المعلوم سائغ لغة واستعمالاً سواء: في الأمور الكونية. أو في الأمور الشرعية.

- في الأمور الكونية: قال الله عزّ وجل: (.وخلق الإنسان ضعيفا)(النساء: الآية28) والخالق هو الله عزّ وجل.
- وفي الأمور الشرعية: كهذا الحديث: أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ وكقوله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أسجد على سبع أعضاء [78]
وقوله: أُمِرْتُ أي أمرني ربي .
والأمرُ: طلب الفعل على
اقتباس:
وجه الاستعلاء،
0000000أي أن الآمر أو طالب الفعل يرى أنه في منزلة فوق منزلة المأمور، لأنه لو أمر من يساويه سمي عندهم التماساً، ولو طلب ممن فوقه سمي دعاءً وسؤالاً.

وقوله: أَنْ أقاتل الناس هذا المأمور به.

والمقاتلة غير القتل.






- فالمقاتلة: أن يسعى في جهاد الاعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا.





حَتَّى يَشْهَدُوا ان لا إله إلا الله أي حتى يشهدوا بألسنتهم وبقلوبهم، لكن من شهد بلسانه عصم دمه وماله، وقلبه إلى الله عزّ وجل.


أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله أي لا معبود حق إلا الله عز وجل، فهو الذي عبادته حقّ، وما سواه فعبادته باطلة.

وان محمد رسول الله : هوابن عبد الله، وأبرز اسمه ولم يقل: وأني رسول الله للتفخيم والتعظيم. ورسول الله: 00000.
اقتباس:
يعني مرسله.





وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى أي محاسبتهم على الله تعالى، أما النبي صلى الله عليه وسلم فليس عليه إلا البلاغ .

فهذا الحديث أصلٌ وقاعدةٌ في جواز مقاتلة الناس ولا يجوز مقاتلتهم إلا لهذ السبب


التاسع:
النهي عن كثرة السؤال والتشدد






متن الحديث

عن إبي
اقتباس:
أبي
هريرة عبد الرَّحْمَنِ بْنِ صَخْرٍ رَضِيَ الله تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُوْلُ:
( مانهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتو منه ماستطعتم فإنما اهلك الذين من قبلكم كثرة سؤلهم واختلافهم على الأنبياء )






[84]رواه البخاري ومسلم






ب-اذكر فائدة استفدتها من الحديث


أنه يجب تتبع اموامر النبلي صلى الله عليه وسلم من امر ونهي وعدم كثرة المساءلة




1 - هل يجوز فعل المحرّم عند الضرورة أم لا؟



نعم


بارك الله فيك و في جهدك و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب ..واصل









آخر تعديل الماسة الزرقاء 2009-01-11 في 16:15.