منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - محاكمة مبارك ... لا تنظروا إلى نزول العقاب وقساوته ... بل تذكروا حجم الجرم وفضاعته
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-08-03, 21:55   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
H_SRM
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أستاذي وأخي حمزة رمضان كريم وكما تقولون صح رمضانك.

الحدث اليوم هو حدث لم يتخيله مخلوق على هذه المعمورة, ولو عاد بنا الزمان بالتحديد يوم أن أعلن اللاعدلي عمن أفتعلوا ونفذوا إنفجار القديسين وهم الجهاد الإسلامي الحركة الإسلامية الفلسطينية, صدقني والله وقتها أيقنت أن نصر الله قريب, فما ذنب أؤلئك الذين يجاهدون في سبيل الله في فلسطين أن تجر أرجلهم من أجل كسب بنط عند أعوانه الإسرائليين!!

وها نحن نمر بموقف يحاولون المدسوسين تشويه صورة المسلمين والحركات الاسلامية بالهجوم الذي حدث بالعريش والذي تمكن فيه الجيش المصري من القبض على 11 شخص مشتبه بهم وأعتقد أنهم على نفس وتيرة منفذي حادثة القديسي...


ومر الوقت وبدأت الثورة, أتذكر كم كنت شاباً محبطاً لا يتخيل لحظة أن يثور الشعب وينهض, حتى أن يوم 25 يناير لم أعلم شيء عن الثورة إلا آخر الليل, من حينها مع الثورة والمصريين ومع كل قطرة دماء وعرق سالت من أجل مصر الغالية.


صدقني يا أخي لو قولت لك أنني سعدت اليوم سعادة لم أراها إلا بمواقف نادرة في حياتي كيوم خلعه أللهم لا شماتة لكنه إنتصار الحق والعدل وتصوير حقيقي معاصر لألنهاية ما يققترفه الظالمون فلا يجب أن يعتقدوا أنهم بعيدون عن قبضة الله العلي القدير.

حسني حمارك أو حسني باراك كما لقبه الشيخ وجدي غنيم حفظه الله يتمارض ينام في سريره هذا الذي منذ أشهر قليلة وقف في الجلسة الأولى للبرلمان والتي كانت أسوأ إنتخابات برلمانية في تاريخ مصر ضحك وسخر عندما قال له أحد كلابه أن من لم ينجحوا في الإنتخابات قاموا بعمل برلمان موازي فقال حسني باراك بكل سخرية وتكبر وتجبر (خليهم يتسلوا ) سبحان الله.

موقف آخر تذكرته حينما رأيت جمال حسني باراك عندما سأله أحد شباب مصر بكل تلقائية بكل طموح وتطلع أن يرى مصر الحقيقية التي لطالما سمع عنها , سأله الشاب عن رأيه أو توقعه عن من قد يرشح نفسه للرئاسة, رد جمال قائلاً بكل سخرية لا تبتعد عن سخرية أبيه ( رد عليه يا حسين ها ها ها )

والله يا حمزة كلما تذكرت تلك المواقف ونظرت لهم وهم في الزنزانة أقول سبحان المعز المذل, وأتذكر كيف حذر الله العلي القدير في كتابه الحكيم الظالمين, لكن مبارك وأهله لم يتعظوا أو يعتبروا, تلوثت أيديهم بكرامة ودماء وعرق ومال المصريين, أضاعوا ما فعله جمال عبد الناصر والسادات في لحظة, فشهادة للتاريخ وشهادة حق جمال عبد الناصر أو السادات هناك من يبدي تحفظاته على الأثنان لكنهما ماتا بدون أن تلحق بهم أي تهم كانت, أما مبارك فلحقت به كل التهم وهو في محياه.

حقاً إنه يوم إظهار الحق, ولا تخشى يا حمزة على المصريين, بالرغم من أنني ارى البعض قد يتعاطف معه إلا أنهم قلة قليلة إضافة لقلة يتعاطفون ويتحسرون على عهده فلن يتكرر ولن يكبروا أو يسرقوا, وفي كل الأحوال بفضل الله الشعب الباحث عن إيجابيات الثورة ثائر وسيظل ثائر بإذن الله بما يحقق المنافع للوطن , وأهم ما هو مطلوب الآن هو الثورة على النفس وبدأ تغييرها.

شكراً لك يا حمزة وأعذرني على تداخل الفقرات والكلمات, فما ولده مبارك في النفوس كبير, وما يحدث الآن له كبير جداً تاريخياً وإنسانياً تسترد فيه الأنفس حقوقها منه بإذن الله.










رد مع اقتباس